وحصلت قوائم الحرية والعدالة على نحو 37 في المئة من الاصوات في المرحلة الاولى.
وهذه الانتخابات التي تجرى على مدى ستة اسابيع هي الاولى منذ الاطاحة بحسني مبارك في فبراير/ شباط. ولم تعلن النتائج الرسمية لكن مندوبي الحزب الذين يراقبون الفرز اعطوا توقعات دقيقة بعد انتخابات المرحلة الاولى.
وتجرى المرحلة الثالثة والاخيرة للانتخابات في يناير كانون الثاني.
وقال المصدر ان توقع نسبة 40 في المئة مبني على الفرز الذي اكتمل في 11 دائرة من 15 دائرة أجريت فيها الانتخابات في المرحلة الثانية. وتجرى الانتخابات بنظام القائمة النسبية.
وفي بيان منفصل اعرب حزب الحرية والعدالة عن قلقه من امكانية تغيير النتيجة النهائية لغير صالحه قائلا انه لاحظ اختلافات بين احصائياته والارقام الرسمية. ولم يحدد الحزب كيفية حدوث هذا التفاوت.
ورصد مراقبون مستقلون انتهاكات انتخابية مثل الدعاية غير المشروعة امام مراكز الاقتراع. وسوف تعاد الانتخابات في احدى دوائر القاهرة في المرحلة الاولى بعد فقد او اتلاف البطاقات اثناء الفزر.
وقالت اللجنة العليا للانتخابات ان الانتهاكات لم تقوض شرعية الانتخابات عموما.
وطبقا لنظام الانتخابات المعقد في مصر ينتخب ثلثا اعضاء مجلس الشعب بقوائم حزبية والثلث الباقي بنظام الانتخاب الفردي. وما زال نحو 60 مقعدا من مقاعد الفردي في المرحلة الثانية مفتوحة للمنافسة في جولة الاعادة.
وتوقع المصدر بحزب الحرية والعدالة ان يفوز 45 من مرشحيه في الاعادة التي تجرى بسبب عدم حصول اي مرشح على نسبة تفوق 50 في المئة المطلوبة للفوز من الجولة الاولى.
وقال المصدر ان نسبة الاقبال على التصويت بلغت حوالي 60 في المئة وهو ما يطابق المرحلة الاولى./انتهى/
رمز الخبر 1487249
تعليقك